الوحدات الزعيم (فلسطين عربية )

عمان - محمد العياصرة - رد امس الوحدات صاع الكرامة السوري وفاز عليه بنتيجة 3/1 في مباراة جرت على ستاد الملك عبدالله ضمن اياب الدور الاول لكأس الاتحاد الاسيوي. ,عوض الوحدات خسارته ذهاباً في حمص وفاز بذات النتيجة، وتقدم بثبات نحو المركز الثاني بين فرق المجموعة الرابعة رافعاً رصيده الى (7) نقاط متقدما بفارق نقطة عن الكرامة الذي تراجع للمركز الثالث، في حين عزز الكويت الكويتي صدارته للمجموعة برصيد عشر نقاط بفوزه الكبير على موهان باجان الهندي (6/0).

فوز الوحدات 3 الكرامة السوري 1
مد وجزر

باغت الكرامة فريق الوحدات منذ البداية وفرض ايقاعه السريع على المجريات قبل ان يدخل الوحدات الاجواء.
واستغل الكرامة الموقف بتسجيل هدف السبق المبكر بعد ان اخطأ شاهين وفيصل في ابعاد الكرة من امام حموي لتتحول على رأس داركو فاسكنها الشباك.
حاول الوحدات تدارك الموقف وامتد بكثافة نحو المواقع الامامية بحثاً عن التعديل ونجح في مسعاه بعد جملة تكتيكية منظمة بدأت من رأفت الذي توغل في العمق وضرب دفاع الكرامة بكرة بينية وصلت الى ذيب حولها الى شلباية فسدد كرة ردها خوجة قبل ان يعيدها شلباية مجدداً داخل المرمى.
امسك الوحدات بخيوط السيطرة بعد الهدف، وباتت تحركات عبد الفتاح وذيب وعبد الحليم الى جانب جمال هي العلامة الفارقة في الوسط، في حين اكتفى الكرامة بالرد عبر المناولات الطويلة والهجمات العكسية دون ان تأتي بجديد.
افضلية الوحدات افرزت هدف التقدم بعد ان تقدم ذيب من الميسرة وعكس كرة داخل الجزاء لتجد عبد الفتاح المندفع يسددها على الطاير في سقف المرمى اكتفى بلحوس بمتابعتها.
بحث الكرامة عن موازنة النتيجة عبر مناورات هجومية من عودة وشلبي واسماعيل الى جانب الحموي وعباس لتتوالى الفرص على مرمى الوحدات وسط تألق شفيع الذي انقذ مرماه في اكثر من مناسبة ابرزها تسديدة اسماعيل ورأسية الحموي، فيما حاول الوحدات تعزيز التقدم بتسديدة عبد الحليم لكن المدافع ريتشارد ابعدها بيده داخل الجزاء وسط اعتراضات خضراء مطالبة بركلة جزاء.
تأمين

حاول الكرامة تكرار سيناريو البداية بعد ان اوجد كثافة عددية امام مرمى الوحدات كادت ان تعيد المباراة الى واجهة التعادل وواجه الحموي شفيع وسدد كرة حولها الاخير لركنية.
شعر الوحدات بخطورة الموقف واستعاد بساط السيطرة التي ولدت العديد من الفرص المحققة على مرمى الكرامة وسدد عبد الحليم كرة امسكها بلحوس، قبل ان يترجم رأفت التفوق الاخضر حيث توغل من الميمنة وتناقل الكرة مع عبد الفتاح قبل ان يسدد كرة زاحفة استقرت على يمين بلحوس هدفا ثالثا .
اجرى المدربان سلسة تبديلات لاهداف متباينة، الوحدات زج بجمعة وابو زيتون وسمرين لتمتين الوسط والدفاع، في حين اشرك الكرامة شاهين والطيار ومندو لتعزيز الهجوم، لتتوالى المحاولات الهجومية ويصبح الاداء اكثر انفتاحا وسدد جمعة كرة طار لها بلحوس وحولها لركنية، اتبعه شلباية بكرة ثابتة مرت بسلام، في حين اكد شفيع حضوره المميز بابعاد الخطورة السورية عبر قذيفة داركو القوية ورأسية مندو لتمضي المباراة نحو صافرة النهاية.

المجد 4 الفيصلي 3
الحلم الضائع

عمان - لؤي العبادي

بات الفيصلي يطارد حلما ضائعا بالتأهل الى الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بعدما لاحت في الافق اشارات لتحقيق ذلك.
الفيصلي خسر امام المجد السوري بنتيجة 4/3 في مباراة جرت على ستاد العباسيين في دمشق ضمن اياب الدور الاول للمجموعة الخامسة التي خطف المجد صدراتها برصيد 7 نقاط بفارق الاهداف عن ديمبو الهندي الذي خسر امام المحرق صاحب المركز الثالث بنتيجة 0/1، حيث رفع الاخير رصيده الى ست نقاط، فيما تجمد رصيد الفيصلي عند نقطة واحدة.
ورغم تقدم الفيصلي بنتيجة 2/1 منتصف الشوط الثاني الا ان اخطاء دفاعية مؤثرة كشفت مرمى العمايرة امام عبد الهادي الحريري الذي زار الشباب في ثلاث مناسبات اعادت التفوق لاصحاب الارض.
في سطور
- النتيجة: خسارة الفيصلي امام المجد السوري 3/4.
- الاهداف: سجل للفيصلي رزاق فرحان (65) ومؤيد سليم (73) ومؤيد ابو كشك (89)، في حين سجل للمجد بشار قدور (18)، وعبد الهادي الحريري (82 و88 و90 +4).
- المناسبة: اياب الدور الاول لكأس الاتحاد الاسيوي
- المكان: ستاد العباسيين بدمشق
- الحكام: الياباني اوجيا للساحة وعاونه مواطنه هيكو والكويتي سليمان الشمري واللبناني رضوان غندور.
- مثل المجد: سامر سعيد، عامر، علي الرفاعي، علي ذياب، سامر عوض، حمزة ايتوني، محمد زينو (محمد الواكد)، بشار قدور، زاهر ميداني (مهند اسعد)، جونيور، عبد الهادي الحريري.
- مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد زهير، خليل بني عطية، عبداللاله الحناحنة، محمد الصقري، مؤيد سليم، علاء مطالقة، مؤيد ابو كشك، عبد الهادي المحارمة، رزاق فرحان.

واقعية وايجابية

ادرك المجد منذ البداية مساعي الفيصلي الرامية نحو الضغط المبكر على المرمى لذا عمد على التعامل مع المعطيات بواقعية.
الفيصلي تسلم منطقة العمليات التي ادارها من الوسط مؤيد سليم والصقري ومن الاطراف المطالقة وابو كشك، فيما تناوب رزاق والمحارمة على التقدم والتأخر بهدف تكثيف التواجد العددي في المنطقة السورية.
وبينما كان الفيصلي ينقل الكرة عبر اكثر من محور كانت الفاعلية غائبة بعكس المجد السوري الذي احدث تهديدا من هجماته المنظمة والتي كادت ان تسفر عن هدف التقدم لولا ان ردت العارضة كرة الحريري، حاول حاتم ان يرد عليها لكن كرته الثابتة مرت فوق المرمى، اتبعه سليم بأخرى حولها الحاس لركنية.
لجأ المجد الى الاطراف لبناء هجماته حيث زينو وعوض اللذان حيّدا انطلاقات بني عطية والحناحنة ليعطي ذلك الحال الافضلية للفريق السوري عبر هدف السبق الذي جاء من تسديدة متقنة حولها قدور على يسار العمايرة من كرة وصلته بعد تمريرة عوض العرضية.
حاول الفيصلي تعديل الكفة ولجأ في ظل اغلاق المنطقة الدفاعية للتسديد او العرضيات التي لم تعطي المفعول المطلوب الامر الذي انطبق على محاولات المجد ولكن وسط رائحة اكبر للخطورة، فارسل ابو كشك برأسه كرة حولها الحارس سعيد الى ركنية فيما ذهبت تسديدة رزاق التي واجه بها الحارس بجسم الاخير، في مشهد اختتم فيه مسلسل المحاولات.

احداث دراماتكية

بدا الفيصلي اكثر جدية في الوصول الى المرمى السوري بعدما نشطت تحركات ابو كشك على الميمنة وحاول بني عطية والحناحنة الاقتراب اكثر من المطالقة ورزاق وعبد الهادي.
ولان الفيصلي امتد كثيرا وبشكل مبكر نحو المواقع الامامية وجد المجد نفسه في فرصة جيدة لبناء العمليات المضادة وتهديد العمايرة، والاخير ضيع على عوض فرصة هدف التعزيز حين انقض على الكرة قبله، رد عليه سليم بكرة قوية جاورت القائم اتبعه رزاق بواحدة لكنها علت المرمى.
اثمرت محاولات الفيصلي اخيرا عن هدف التعديل حين مرر عبد الهادي عرضية متقنة نحو رزاق الذي دكها برأسه داخل الشباك هدفا انعش المباراة واعاد المجد التهديد مجددا عبر جونيور ن كرة واجه بها المرمى وصدها العمايرة لركنية.
ظهرت تحركات الفيصلي بعد ذلك اكثر نضجا وتقدم سليم لتنفيذ كرة ثابتة ارسلها قوية استقرت على يسار الحارس، قبل ان يعيد المجد الوضع الى التعادل بهدف الحريري مرة اخرى عندما استغل كرة غالطت الدفاع وتابعها على يسار العمايرة الذي تقدم لايقافها، وبعدها انفتح الاداء وعاد العمايرة لينقذ فريقه من هدف اخر حين تصدى بتألق لكرة عوض، وفي هذه الاثناء دخل مبيضين منطقة الوسط بحثا عن انعاش حيوية الفريق.. وسدد ابو كشك كرة عالطاير مرت بجوار القائم.
الانفتاح الذي مارسه الفريقين قابله توازن دفاعي لدى المجد واهمال في هذا الجانب عند الفيصلي، وكان الهدف الذي حمل امضاء الحريري من جديد الدليل على ذلك، لانه استغل هفوة الدفاع وانهى تمريرة عوض برأسه داخل الشباك، دون ان تمضي دقيقة بعد ذلك حتى احتسب الحكم ركلة جزاء للفيصلي نفذها ابو كشك في المرمى.
وبينما كانت الامور تسير نحو التعادل ضيّع المحارمة على فريقه فرصة الخروج فائزا بعدما سدد كرة علت المرمى قبل ان يقلب الحريري الطاولة بهدفه الشخصي الثالث والرابع لفريقه من كرة راوغ بها العمايرة وسددها اخترقت الدفاع في المرمى قبل النهاية بثوان

شكرا الك يا مان
على الموضوع

..